الأحد، 23 أكتوبر 2011

سمو الشيخ سالم العلي الصباح من المقالات المنشورةللشيخ مشعل مالك محمد الصباح

الشيخ سالم العلي الصباح علم من أعلام هذا العصر

لاتزال سماء الكويت مليئة بالأعلام المضيئة التي سطع نورها دون حجاب وذاع صيتها بكل نجاح هؤلاء الأعلام الذين رسموا من الخيال اجمل واقع نعيشه اليوم، وأنا بكل فخر واعتزاز اشعربالثقة لوجودهم بيننا، ولكني اخص بالذكر الشيخ سالم العلي الصباح الذي لايزال سموه محل حب وتقدير واحترام الجميع وايضا محل اتفاق الجميع دون ادنى شك في ذلك.
فإن انجازات سموه في جميع المجالات قد بنت للكويت مجدا منقطع النظير ولقد كلل بالنجاح طريقه الطويل المليء بالعمل الشاق من خلال تقلد المناصب التي كانت حجر الاساس في بناء الكويت ونهضتها فلا يخفى على أحد خدماته السخية الجليلة في مؤسسات الدولة وحرصه على نهضتها.
ان حديثنا عن سموه لايوفيه حقه وإذا اردنا ان نوفيه حقه فعلا فلابد ان تعرف بأن الفضل الاول والاخير بعد الله سبحانه وتعالى على الكويت ونهضتها وبنائها يعود لسمو الشيخ سالم العلي الصباح.
لقد كان على سموه العبء الأكبر في بناء الكويت كدولة حديثة متقدمة على غرار اكثر دول العالم تقدما من خلال الاعمال التي قام بها.
وعلى المستوى الشخصي والانساني يتمتع سموه بباع طويل من العمل الخيري الذي شمل كل المجالات من خلال التبرعات السخية والعطاء الذي لاينكره احد والذي اصاب القاصي والداني.
هؤلاء هم الاعلام الذين يسيرون ليس كباقي البشر فهم يضعون بصمتهم في جميع الاماكن التي يحلون بها ويتركون حبهم في قلوب جميع الناس.
فإذا تحدثوا فان حديثهم اقناع واذا صمتوا فإن صمتهم امتاع يضربون بأيديهم على الصعب فينصاع حقا أنه من الأعلام.
ان من اهم الخطوات التي تجعلك ناجحا في حياتك وتساعدك في تحقيق حلمك هي القدوة الحسنة التي تستطيع ان تعرف منها اهم الاستراتيجيات التي مكنتها من تحقيق هذا النجاح الرائع وكيف استطاعت ان تجعل الحلم حقيقة.
يجب على ابناء الكويت الاوفياء ان يتخذوا من أعلامهم قدوة حتى نسير على نفس النهج وفي نفس الدرب درب النهوض والتقدم وتحقيق المصلحة العامة.
حقا يعتبر الشيخ سالم العلي الصباح القدوة للكثير
رابط المقال على الجريدة
الصفحة الرسمية على تويتر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق