الشعب هو قلب الأمة النابض وهو المحرك الحقيقي للتقدم ووقود التنمية وعناصره هو الكوادر الحقيقية التي تصنع المستحيل وإرادته هي الارادة الحقيقية التي لايستطيع احد ان يقف امامها وشعب الكويت لايحتاج تزكية ولايحتاج لأحد ان يتكلم عن اصالته واستمراره في جميع الظروف والماضي ينبئ الجميع عن عظمة هذا الشعب وعن قوته واصراره وعزمه على الاستمرار والنجاح فقد صمد في الأيام الخوالي الخالية من الطعام والشراب والايام التي انتشرت فيها الأوبئة والأمراض اعتمد على الطبيعة القاسية للصمود والعيش على قيد الحياة فسخر السفن للصيد سواء الاسماك أو اللؤلؤ واتخذ من التجارة وسيلة للبقاء فصنع من اللاشيء البقاء قبل وجود النفط ألا يستحق هذا الشعب كل تقدير واجلال فقد صمد في السراء والضراء في السلم والحرب وقدم الكثير من ابنائه على ارض هذا الوطن.
عندما ننظر إلى تعداد سكان الكويت نرى انه نسبة قليلة بالنسبة لتعداد لدول العالم المختلفة ومع ذلك ومع هذه النسبة القليلة نفتقد تطبيق العدالة الاجتماعية بين هذا العدد القليل ونفتقد المساواة الحقيقية التي هي اساس البناء والتقدم.
لقد تعرض هذا الشعب إلى صنوف مختلفة من الحملات المدروسة إلى حد يجعله يترك كل شيء بيد المسؤولين ويتحول الامر كله بيد المسؤولين.
فهم وحدهم من يقرر من يكون من المقربين ومن يقصى عن الحياة بأكملها وهم وحدهم من يتصرفون دون رقيب وبلا توجيه من احد إن هذا الاتجاه الذي جعل الشعب لايريد شيئا أو يطلب من الشعب ألا يريد أي شيء احكم قبضته وزاد بطشه والمستفيد من هذا الوضع مجموعة بسيطة من الافراد.
لقد اصبح الشعب فعلا لايريد شيئا بسبب الخطط المدروسة لاسكاته وبالمساعي الدائمة لانتشار الفساد وتهميش كل من يحاول مد يد العون للشعب فأصبح الشعب بعيدا عن الحياة السياسية.
كم جنى المسؤولون من هذه الحالة التي اصبحت عليها الأمة وما قيمة ذلك في مقابل ما حدث من تخلف وتأخر لهذه الأمة المسلوبة حقوقها.
وهل من الصعب على المسؤولين ان ينسجموا مع إرادة الشعب وإرادة الجماعة بدل من القضاء عليها وان كان تعداد السكان لايذكر بالنسبة للدول الأخرى.
ولكن اذا نجحتم في ان تجعلوا الشعب لايريد أي شيء الآن فهذا لايعني ان الشعب سوف يظل كذلك بل يأتي اليوم الذي يريد فيه الشعب ولايستطيع احد ان يقف امام ارادته.
رابط المقال على الجريدة
الصفحة الرسمية على تويتر
عندما ننظر إلى تعداد سكان الكويت نرى انه نسبة قليلة بالنسبة لتعداد لدول العالم المختلفة ومع ذلك ومع هذه النسبة القليلة نفتقد تطبيق العدالة الاجتماعية بين هذا العدد القليل ونفتقد المساواة الحقيقية التي هي اساس البناء والتقدم.
لقد تعرض هذا الشعب إلى صنوف مختلفة من الحملات المدروسة إلى حد يجعله يترك كل شيء بيد المسؤولين ويتحول الامر كله بيد المسؤولين.
فهم وحدهم من يقرر من يكون من المقربين ومن يقصى عن الحياة بأكملها وهم وحدهم من يتصرفون دون رقيب وبلا توجيه من احد إن هذا الاتجاه الذي جعل الشعب لايريد شيئا أو يطلب من الشعب ألا يريد أي شيء احكم قبضته وزاد بطشه والمستفيد من هذا الوضع مجموعة بسيطة من الافراد.
لقد اصبح الشعب فعلا لايريد شيئا بسبب الخطط المدروسة لاسكاته وبالمساعي الدائمة لانتشار الفساد وتهميش كل من يحاول مد يد العون للشعب فأصبح الشعب بعيدا عن الحياة السياسية.
كم جنى المسؤولون من هذه الحالة التي اصبحت عليها الأمة وما قيمة ذلك في مقابل ما حدث من تخلف وتأخر لهذه الأمة المسلوبة حقوقها.
وهل من الصعب على المسؤولين ان ينسجموا مع إرادة الشعب وإرادة الجماعة بدل من القضاء عليها وان كان تعداد السكان لايذكر بالنسبة للدول الأخرى.
ولكن اذا نجحتم في ان تجعلوا الشعب لايريد أي شيء الآن فهذا لايعني ان الشعب سوف يظل كذلك بل يأتي اليوم الذي يريد فيه الشعب ولايستطيع احد ان يقف امام ارادته.
رابط المقال على الجريدة
الصفحة الرسمية على تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق