كل ما توصلت اليه البشرية من تقدم في شتى المجالات كان احلاما في يوم من الايام وتم تحقيق هذه الاحلام بالعلم والعمل فان العلم والعمل يجعلان الخيال والاحلام حقيقة وهناك مثل دارج يقول الحاجة ام الاختراع وهذا يدل على ان الاختراعات لم تكن موجودة الا بعد ان احتاجها الانسان فأخذ يفكر في كيفية ايجادها على ارض الواقع فاذا انتقلنا بهذه النظرة إلى بلدنا الكويت نجد اننا كمسؤولين قد تحدثنا طويلا عن الاحلام التي اصبحت اوهاماً لانها لم تتحقق إلى الان ففي الوقت الذي ندعي بان تكون الكويت مركزا ماليا وتجاريا بمعنى الكلمة نرى ان الواقع المؤلم ينبئنا بغير ذلك فان تحقيق اي تنمية يتطلب استقراراً سياسياً وفي وقت قصير جدا ادى عدم الاستقرار السياسي إلى استقالات متعددة للحكومة وحل مجلس الامة مرات عديدة بعد ان قدمت عشرات الاستجوابات لافراد الحكومة بمن فيهم رئيس الوزراء وهذا ينبئ بصعوبة حل هذه المشكلة التي بدورها تؤثر على التنمية داخل الكويت .
ومن ناحية اخرى نجد ايضا انه لم تكن هناك استعدادات حقيقية لفعل هذا الحلم من ناحية تحقيق بنية تحتية مالية او بنية تحتية للخدمات المقدمة من القطاع الخاص فهي قديمة وتعاني من العديد من المشاكل فيما يتعلق بالمرافق والمعدات من جهة ومن الكفاءة الادارية المتدنية من جهة اخرى، هذا في ظل غياب القوانين التي تنظم النشاط التجاري كل هذا دفع رؤوس الاموال والمستثمرين للذهاب لخارج الكويت ولم ينتظروا الاصلاحات السياسية التي باتت بعيدة، حتى في ظل الخطورة التي نمر بها الآن لا نجد ردوداً قاطعة من قبل الحكومات والمسؤولين في التعامل مع ما يحدث من تغيرات داخل بلادنا ففي الفترة الاخيرة تغير ميزان القوى في الشرق الاوسط بسبب الاوضاع التي تمر بها الدول العربية من ثورات واحتجاجات ما ادى إلى زيادة الخطورة الواقعة على الخليج بوجه عام ونرى في نفس الوقت ان جميع الحلول المقدمة لا تقدم الا بعض المساعدات المادية او بعض التصريحات المتعلقة بالاصلاح السياسي والتي اصبحت غير مرضية للشعوب .
ومع انتشار المظاهرات في شتى انحاء الوطن العربي نجد نفس السياسات في نفس الدول التي لم تؤدي إلى ارضاء الشعوب سواء من الناحية السياسية او الناحية الاقتصادية وفي ظل هذا الوضع ترى ما الذي سوف تؤول اليه الاوضاع في بلادنا؟
رابط المقال على الجريدة
الصفحة الرسمية على تويتر
ومن ناحية اخرى نجد ايضا انه لم تكن هناك استعدادات حقيقية لفعل هذا الحلم من ناحية تحقيق بنية تحتية مالية او بنية تحتية للخدمات المقدمة من القطاع الخاص فهي قديمة وتعاني من العديد من المشاكل فيما يتعلق بالمرافق والمعدات من جهة ومن الكفاءة الادارية المتدنية من جهة اخرى، هذا في ظل غياب القوانين التي تنظم النشاط التجاري كل هذا دفع رؤوس الاموال والمستثمرين للذهاب لخارج الكويت ولم ينتظروا الاصلاحات السياسية التي باتت بعيدة، حتى في ظل الخطورة التي نمر بها الآن لا نجد ردوداً قاطعة من قبل الحكومات والمسؤولين في التعامل مع ما يحدث من تغيرات داخل بلادنا ففي الفترة الاخيرة تغير ميزان القوى في الشرق الاوسط بسبب الاوضاع التي تمر بها الدول العربية من ثورات واحتجاجات ما ادى إلى زيادة الخطورة الواقعة على الخليج بوجه عام ونرى في نفس الوقت ان جميع الحلول المقدمة لا تقدم الا بعض المساعدات المادية او بعض التصريحات المتعلقة بالاصلاح السياسي والتي اصبحت غير مرضية للشعوب .
ومع انتشار المظاهرات في شتى انحاء الوطن العربي نجد نفس السياسات في نفس الدول التي لم تؤدي إلى ارضاء الشعوب سواء من الناحية السياسية او الناحية الاقتصادية وفي ظل هذا الوضع ترى ما الذي سوف تؤول اليه الاوضاع في بلادنا؟
رابط المقال على الجريدة
الصفحة الرسمية على تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق